قال الناشط القبطي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري من أجل حقوق الإنسان أنه التقي البابا شنوده أول أمس وأكد له أنه يرفض إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص علي الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع وقال جبرائيل أن البابا اقترح اضافة فقرة الي هذه المادة وهي : " وان يترك أهل الكتاب يحتكموا الي شريعاتهم "فيما اقترح المحامي القبطي ممدوح رمزي في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أن يتم تعديل المادة الثانية لتكون : " الشريعة الاسلامية والشرائع السماوية ومبادئ حقوق الانسان المصدر الأساسي للتشريع "
أتت تصريحات جبرائيل ورمزي أثناء تقديمهما بلاغا للنائب العام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية للتحقيق في وقائع اعتداء قوات نظامية علي ثلاثة أديرة في الايام الماضية وهم الانبا بولا بالبحر الاحمر والانبا مكاريوس بوادي الريان ودير الانبا بيشوي بوادي النطرون الذي راح ضحية الاعتداء عليه قتيل وخمس مصابين و4 مفقودين حيث اعتدت عليه السلطات بالرصاص الحي وحمل بلاغ جبرائيل رقم 2435 والذي قرر النائب العام تحويله فورا للقضاء العسكري لسرعة البت فيه
فيما تجمع عشرات الأقباط أمام مكتب النائب العام منددين بالإعتداء علي الأديرة والكنائس وهتفوا : " دي مش فتنة طائفية دي تفرق عنصرية " , كما رفعوا لافتات مكتوب عليها : " الاعتداء علي الرهبان والاديرة ضد الثورة – ارحمونا "
وفي الجهة المقابل من مكتب النائب العام تجمع العشرات من المسلمين يهتفون الجيش والشعب ايد واحدة نافين ان يكون الجيش يد في هذا الاعتداءات
أتت تصريحات جبرائيل ورمزي أثناء تقديمهما بلاغا للنائب العام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية للتحقيق في وقائع اعتداء قوات نظامية علي ثلاثة أديرة في الايام الماضية وهم الانبا بولا بالبحر الاحمر والانبا مكاريوس بوادي الريان ودير الانبا بيشوي بوادي النطرون الذي راح ضحية الاعتداء عليه قتيل وخمس مصابين و4 مفقودين حيث اعتدت عليه السلطات بالرصاص الحي وحمل بلاغ جبرائيل رقم 2435 والذي قرر النائب العام تحويله فورا للقضاء العسكري لسرعة البت فيه
فيما تجمع عشرات الأقباط أمام مكتب النائب العام منددين بالإعتداء علي الأديرة والكنائس وهتفوا : " دي مش فتنة طائفية دي تفرق عنصرية " , كما رفعوا لافتات مكتوب عليها : " الاعتداء علي الرهبان والاديرة ضد الثورة – ارحمونا "
وفي الجهة المقابل من مكتب النائب العام تجمع العشرات من المسلمين يهتفون الجيش والشعب ايد واحدة نافين ان يكون الجيش يد في هذا الاعتداءات