يوسف سيدهم : تهديدات السلفيين اختبار لقوة المجلس العسكري في السيطرة على البلاد
أكد المهندس"يوسف سيدهم"-رئيس تحرير جريدة وطني- إن هناك الكثير من التيارات التي ظهرت بعد 25 يناير تحاول خلق دور لأخذ ثقل في المرحلة القادمة، والسلفيين من بين هذه التيارات التي تسعى للظهور، مشيرًا إلى أنه على الرغم من محاولات طمأنة المصريين على أنهم جماعة سياسية إلا أن ما يصدر عنهم من بيانات، وما يرتكبوا من أفعال تروع أمن المصريين .
ورأى"سيدهم" إلى أن الدعوة التي تم إطلاقها بعدم خروج الفتيات من منازلهم دعوة مؤسفة جدًا، وعلق قائلاً:" لا يصح ولا يجب أن نظهر أننا وقعنا تحت هذه التهديدات، لأن تخوفنا هذا هو أعظم هدية نقدمها للسلفيين في فرض الإرهاب على المجتمع".
كما أبدى آسفة من المجلس العسكري لعدم السرعة والتدخل، واضعًا علامات استفهام متعددة، ووضح"سيدهم" أن ما يقوم به السلفيون الآن هو اختبار للمجلس العسكري، موضحًا بأن هذا هو منهج سابق للجماعات والإخوان لاختبار قوة السلطة، مؤكدا انه من خلال هذه التصرفات يقرؤون جيدًا تخاذل السلطة عن تدخلها في الوقت المناسب من عدمه لحماية القانون وحماية الدولة المدنية.
وأشار إلى أن ما يفعله المجلس العسكري يعطي إشارات بالغة الخطورة تقوي السلفيين، كما قال أنه لا يود أن يقول أن الأمور ستسوء وسيقوى السلفيون، ويخرجوا من إطار السيطرة عليهم عندما يريد المجلس ذلك، مشيرا إلى أن رد فعل المجلس العسكري الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام، مؤكدا على خطورة الموقف .
واختتم حديثه قائلاً:" إذا كان البنات سيخافون ويجلسوا في منازلهم، فسوف لا ألوم السلفيين في هذا ولكنني ألوم المجلس العسكري".
يُذكر أنه خلال الأيام الماضية انتشرت دعاوي سلفية من خلال الانترنت والإعلام تقضي بعمل تظاهرة سلفية حاشدة داخل محافظات مصر، وسيقوم السلفيين خلالها بخطف غير المحجبات من أجل إرجاع"كاميليا شحاتة"، ولكن موقع"صوت السلف"قد نشر بيانًا بالأمس ينفي فيه هذه الشائعات.
أكد المهندس"يوسف سيدهم"-رئيس تحرير جريدة وطني- إن هناك الكثير من التيارات التي ظهرت بعد 25 يناير تحاول خلق دور لأخذ ثقل في المرحلة القادمة، والسلفيين من بين هذه التيارات التي تسعى للظهور، مشيرًا إلى أنه على الرغم من محاولات طمأنة المصريين على أنهم جماعة سياسية إلا أن ما يصدر عنهم من بيانات، وما يرتكبوا من أفعال تروع أمن المصريين .
ورأى"سيدهم" إلى أن الدعوة التي تم إطلاقها بعدم خروج الفتيات من منازلهم دعوة مؤسفة جدًا، وعلق قائلاً:" لا يصح ولا يجب أن نظهر أننا وقعنا تحت هذه التهديدات، لأن تخوفنا هذا هو أعظم هدية نقدمها للسلفيين في فرض الإرهاب على المجتمع".
كما أبدى آسفة من المجلس العسكري لعدم السرعة والتدخل، واضعًا علامات استفهام متعددة، ووضح"سيدهم" أن ما يقوم به السلفيون الآن هو اختبار للمجلس العسكري، موضحًا بأن هذا هو منهج سابق للجماعات والإخوان لاختبار قوة السلطة، مؤكدا انه من خلال هذه التصرفات يقرؤون جيدًا تخاذل السلطة عن تدخلها في الوقت المناسب من عدمه لحماية القانون وحماية الدولة المدنية.
وأشار إلى أن ما يفعله المجلس العسكري يعطي إشارات بالغة الخطورة تقوي السلفيين، كما قال أنه لا يود أن يقول أن الأمور ستسوء وسيقوى السلفيون، ويخرجوا من إطار السيطرة عليهم عندما يريد المجلس ذلك، مشيرا إلى أن رد فعل المجلس العسكري الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام، مؤكدا على خطورة الموقف .
واختتم حديثه قائلاً:" إذا كان البنات سيخافون ويجلسوا في منازلهم، فسوف لا ألوم السلفيين في هذا ولكنني ألوم المجلس العسكري".
يُذكر أنه خلال الأيام الماضية انتشرت دعاوي سلفية من خلال الانترنت والإعلام تقضي بعمل تظاهرة سلفية حاشدة داخل محافظات مصر، وسيقوم السلفيين خلالها بخطف غير المحجبات من أجل إرجاع"كاميليا شحاتة"، ولكن موقع"صوت السلف"قد نشر بيانًا بالأمس ينفي فيه هذه الشائعات.