يواجه منافسة من الحسيني
مجدي حسين منسقا عاماً لحركة «كفاية» من السجن
الاجتماع الذي عقدته حركة كفاية مساء السبت الماضي بمقر الحركة في عابدين كان مخصصا لمناقشة نتائج مظاهرة "باطل" التي أقيمت الأسبوع قبل الماضي أمام دار القضاء العالي اعتراضا علي نتائج الانتخابات جري فيه مناقشة قضايا أخري منها ملف يتعلق بالكاتب الصحفي سجين الرأي مجدي حسين. وكانت الحركة قد دعت للمظاهرة في الذكري الخامسة لتأسيسها ونالت حضورا ضخما تجاوز الثلاثة آلاف من القوي الوطنية والبرلمانية وهو ما نال استحسان الحضور، وتم استعراض خطوات التنسيق مع بقية القوي السياسية واعتبر بعض الحاضرين المظاهرة بمناسبة ميلاد جديد لكفاية. وفي نهاية اللقاء وزع خطابا أرسله الدكتور يحيي القزاز الذي غاب عن الاجتماع طرح فيه ترشيح مجدي حسين منسقا عاما لحركة كفاية في الانتخابات القادمه منتصف يناير القادم رغم أنه يقضي عقوبة الحبس لمدة عامين بعد رجوعه من غزة. أوضح القزاز أن ترشيحه لمجدي حسين هو رساله قوية تؤكد أن الحركة تتمسك بنهج المقاومة ودعم القضية الفلسطينية حتي التحرير وهي التي جسدها "مجدي حسين" كما أنها رساله واضحة بأن الحركة لا تنسي غيبة أبنائها المخلصين في السجون ، وأتم اقتراح أن يتولي إدارة الحركة في حالة انتخاب مجدي حسين الدكتور إبراهيم البدراوي لأنه أكبر الأعضاء سنا من المنسقين المساعدين للحركة حتي خروجه من السجن في فبراير القادم.
لاقي ترشيح مجدي حسين جوا من القبول العام خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يترشح وينتخب فيها رغم أنه في السجون حيث سبق له الفوز في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين عام2000 وتولي رئاسة لجنة الحريات بها رغم أنه كان محبوسا في قضية يوسف والي وزير الزراعة بسبب حملة المبيدات المسرطنة.
يأتي ترشيح مجدي حسين في ظل توقعات بأن يلاقي منافسة قوية من المهندس عبدالعزيز الحسيني القيادي بالحركة .
مجدي حسين منسقا عاماً لحركة «كفاية» من السجن
الاجتماع الذي عقدته حركة كفاية مساء السبت الماضي بمقر الحركة في عابدين كان مخصصا لمناقشة نتائج مظاهرة "باطل" التي أقيمت الأسبوع قبل الماضي أمام دار القضاء العالي اعتراضا علي نتائج الانتخابات جري فيه مناقشة قضايا أخري منها ملف يتعلق بالكاتب الصحفي سجين الرأي مجدي حسين. وكانت الحركة قد دعت للمظاهرة في الذكري الخامسة لتأسيسها ونالت حضورا ضخما تجاوز الثلاثة آلاف من القوي الوطنية والبرلمانية وهو ما نال استحسان الحضور، وتم استعراض خطوات التنسيق مع بقية القوي السياسية واعتبر بعض الحاضرين المظاهرة بمناسبة ميلاد جديد لكفاية. وفي نهاية اللقاء وزع خطابا أرسله الدكتور يحيي القزاز الذي غاب عن الاجتماع طرح فيه ترشيح مجدي حسين منسقا عاما لحركة كفاية في الانتخابات القادمه منتصف يناير القادم رغم أنه يقضي عقوبة الحبس لمدة عامين بعد رجوعه من غزة. أوضح القزاز أن ترشيحه لمجدي حسين هو رساله قوية تؤكد أن الحركة تتمسك بنهج المقاومة ودعم القضية الفلسطينية حتي التحرير وهي التي جسدها "مجدي حسين" كما أنها رساله واضحة بأن الحركة لا تنسي غيبة أبنائها المخلصين في السجون ، وأتم اقتراح أن يتولي إدارة الحركة في حالة انتخاب مجدي حسين الدكتور إبراهيم البدراوي لأنه أكبر الأعضاء سنا من المنسقين المساعدين للحركة حتي خروجه من السجن في فبراير القادم.
لاقي ترشيح مجدي حسين جوا من القبول العام خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يترشح وينتخب فيها رغم أنه في السجون حيث سبق له الفوز في انتخابات مجلس نقابة الصحفيين عام2000 وتولي رئاسة لجنة الحريات بها رغم أنه كان محبوسا في قضية يوسف والي وزير الزراعة بسبب حملة المبيدات المسرطنة.
يأتي ترشيح مجدي حسين في ظل توقعات بأن يلاقي منافسة قوية من المهندس عبدالعزيز الحسيني القيادي بالحركة .