أصدرت محكمة جنح شبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، حكما بحبس القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، لمدة شهر وبالغرامة خمسة آلاف جنيه مصري (نحو 900 دولار) في قضايا تتعلق بالقذف والسب، خلال حوارات جرت إثر صدور رواية "عزازيل" لـيوسف زيدان.
وقال يوسف زيدان، مؤلف الرواية ومدير مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الإسكندرية: إن "الحكم صدر قبل ثلاثة أسابيع، وهي المدة التي تمنع القمص من الاستئناف أمام أية محكمة، وقد انتظرته طوال هذه الفترة، لأن يقدم اعتذارًا عن اتهاماته وعن قذفه لي في الصحف المصرية".
وأضاف: "بسبب حرصي على أن تقام علاقة الحوار على أساس ديمقراطي دون القذف والسب في حق المعارضين للرأي، والآن وفي ظل الظروف الجديدة في مصر، فأنا أرى أن العلاقة بين المصريين ستسودها رؤية جديدة تفرض عليَّ أن أفكر بالتنازل عن القضايا إذا ما قدم القمص اعتذارًا بتكليف من الكنيسة الأرثوذكسية التي أجلها وأحترمها وأحترم رأسها البابا شنودة".
وكان محامي زيدان، ماهر فوزي، أوضح أن "القمص عبد المسيح بسيط ارتكب جريمة السب والقذف في حق موكلي مرتين، المرة الأولى في مايو 2010، إلا أن موكلي تنازل عن الدعوى بعد اعتذار القمص على صفحات الجرائد المصرية"، وتدارك "إلا أن القمص عاد للقذف والسب بعد شهر واحد، واتهم موكلي بأنه (تفوق على الإرهابيين والمتطرفين، وكلامه يشبه كلام ملحدي الغرب والجهلة من العامة والبسطاء).
وأشار محامي زيدان إلى أنه رفع "دعوى أخرى بحق القمص ديسقوروس شحاتة، الذي نشر مقالا اتهم فيه زيدان بأنه (سفير إبليس الذي قال عنه الكتاب المقدس إنه كذاب وأبو كل كذاب)".
واستلهمت رواية "عزازيل" من أحداث حدثت في مدينة الإسكندرية في القرنين الثاني والثالث الميلادي، عندما استغل بعض رجال الدين المسيحيين التعصب الديني للقضاء على خصومهم، ومن بينهم العالمة "هيبيتا" التي قام المسيحيون الأوائل بسحلها، وأثار هذا الأمر حفيظة بعض رجال الدين المسيحيين، الذين اعتبروا أن الرواية مسيئة إلى الدين المسيحي، الأمر الذي رفضه المؤلف وعدد من النقاد
وقال يوسف زيدان، مؤلف الرواية ومدير مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الإسكندرية: إن "الحكم صدر قبل ثلاثة أسابيع، وهي المدة التي تمنع القمص من الاستئناف أمام أية محكمة، وقد انتظرته طوال هذه الفترة، لأن يقدم اعتذارًا عن اتهاماته وعن قذفه لي في الصحف المصرية".
وأضاف: "بسبب حرصي على أن تقام علاقة الحوار على أساس ديمقراطي دون القذف والسب في حق المعارضين للرأي، والآن وفي ظل الظروف الجديدة في مصر، فأنا أرى أن العلاقة بين المصريين ستسودها رؤية جديدة تفرض عليَّ أن أفكر بالتنازل عن القضايا إذا ما قدم القمص اعتذارًا بتكليف من الكنيسة الأرثوذكسية التي أجلها وأحترمها وأحترم رأسها البابا شنودة".
وكان محامي زيدان، ماهر فوزي، أوضح أن "القمص عبد المسيح بسيط ارتكب جريمة السب والقذف في حق موكلي مرتين، المرة الأولى في مايو 2010، إلا أن موكلي تنازل عن الدعوى بعد اعتذار القمص على صفحات الجرائد المصرية"، وتدارك "إلا أن القمص عاد للقذف والسب بعد شهر واحد، واتهم موكلي بأنه (تفوق على الإرهابيين والمتطرفين، وكلامه يشبه كلام ملحدي الغرب والجهلة من العامة والبسطاء).
وأشار محامي زيدان إلى أنه رفع "دعوى أخرى بحق القمص ديسقوروس شحاتة، الذي نشر مقالا اتهم فيه زيدان بأنه (سفير إبليس الذي قال عنه الكتاب المقدس إنه كذاب وأبو كل كذاب)".
واستلهمت رواية "عزازيل" من أحداث حدثت في مدينة الإسكندرية في القرنين الثاني والثالث الميلادي، عندما استغل بعض رجال الدين المسيحيين التعصب الديني للقضاء على خصومهم، ومن بينهم العالمة "هيبيتا" التي قام المسيحيون الأوائل بسحلها، وأثار هذا الأمر حفيظة بعض رجال الدين المسيحيين، الذين اعتبروا أن الرواية مسيئة إلى الدين المسيحي، الأمر الذي رفضه المؤلف وعدد من النقاد