قال الفريق "أحمد شفيق"- رئيس الوزراء المصري: أنه سيبدأ حوارًا مع مختلف القوى الوطنية دون وضع سقف معين، مشيرًا إلى أنه لا يقصي أحدًا من الحوار، وأن الحوار سيضم شبابًا ومسنيين من المعتصمين بميدان "التحرير".
ووعد "شفيق"- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الخميس- أنه في حال ثبوت تورُّط وزير الداخلية السابق ومسؤليته عن أحداث الانفلات الأمني وغياب الشرطة، سيتم محاسبته على قدر الخطأ الذي ارتكبه. نافيًا أن يكون على علم بهذه المجموعات التي جاءت بالجمال والخيول لتفريق المتظاهرين بـ"التحرير"، موضحًا أنه سمع أنهم ممن يعملون بالسياحة، وقد جاءوا غاضبين بسبب توقف حالهم، وقد جاءوا بشكل مرتب لإحداث رعب، بالإضافة للمظاهرات المضادة التي استخدمت العنف ضدهم. مشيدًا بالمظاهرات المؤيدة للرئيس في ميدان "مصطفي محمود" بـ"المهندسين"، ورافضًا تلك المظاهرات المؤيدة للرئيس، والتي استخدمت العنف في ميدان "التحرير".
وأشار "شفيق" إلى أن تحقيقات ستجري مع المسئولين عن الفساد في "مصر"، تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمات القضائية والسياسية.
واستنكر "شفيق" المطالب المنادية بالتنحي الفوري للرئيس "مبارك" قائلاً: "لا يجب أن نأخذ الكاتالوج التونسي ونطبقة في مصر. يجب أخذ المناسب ولفظ غير المناسب، ويجب أن يترك الرئيس منصبه بشكل مشرِّف؛ لأن هذه هي أصوليتنا كمصريين". مشيرًا إلى عزل الضباط الأحرار للملك "فاروق"، حيث قام رئيس الثورة بتحيته بالسلام الملكي عند مغادرته.
وأوضح "شفيق" أن الذين يطالبون برحيل الرئيس الآن لا يعرفون الطقوس الواجبة، مؤكدًا أنه الجميع يجب أن يتحلى بمظهر كريم لأمتنا ولا يهينوا أنفسهم. وأشار إلى الدول الخارجية التي تقول تطالب الرئيس بالتنحي (في إشارة إلي الولايات المتحده الأمريكية)، قائلاً: "نحن لنا سبعة آلاف عام، جايين بتوع امبارح يفهمونا الأصول".
ووعد "شفيق" بإعادة الثقة بين الشعب والحكومة، وبإعادة كل حسابات الحكومة ليكون هدفها تنمية الفرد ثقافيًا ومجتمعيًا واقتصاديًا، الأمر الذي سينعكس على العمل.
وأشار "شفيق" بثقة إلى إمكانية زيارته للمحتجين بـ"التحرير". مؤكدًا على حقهم في التظاهر والإحتجاج السلمي، وإن كان عليهم أن يدركوا أن ذلك سيؤدي إلي خسارة في الاقتصاد المصري، وسيؤثر سلبًا وليس إيجابًا، على حد قوله. موضحًا أن خسائر كثيرة حدثت لم يتم حصرها بعد، إلا أنه سيراعي أن يكون المواطن أقل الخاسرين.
ووعد "شفيق"- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الخميس- أنه في حال ثبوت تورُّط وزير الداخلية السابق ومسؤليته عن أحداث الانفلات الأمني وغياب الشرطة، سيتم محاسبته على قدر الخطأ الذي ارتكبه. نافيًا أن يكون على علم بهذه المجموعات التي جاءت بالجمال والخيول لتفريق المتظاهرين بـ"التحرير"، موضحًا أنه سمع أنهم ممن يعملون بالسياحة، وقد جاءوا غاضبين بسبب توقف حالهم، وقد جاءوا بشكل مرتب لإحداث رعب، بالإضافة للمظاهرات المضادة التي استخدمت العنف ضدهم. مشيدًا بالمظاهرات المؤيدة للرئيس في ميدان "مصطفي محمود" بـ"المهندسين"، ورافضًا تلك المظاهرات المؤيدة للرئيس، والتي استخدمت العنف في ميدان "التحرير".
وأشار "شفيق" إلى أن تحقيقات ستجري مع المسئولين عن الفساد في "مصر"، تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمات القضائية والسياسية.
واستنكر "شفيق" المطالب المنادية بالتنحي الفوري للرئيس "مبارك" قائلاً: "لا يجب أن نأخذ الكاتالوج التونسي ونطبقة في مصر. يجب أخذ المناسب ولفظ غير المناسب، ويجب أن يترك الرئيس منصبه بشكل مشرِّف؛ لأن هذه هي أصوليتنا كمصريين". مشيرًا إلى عزل الضباط الأحرار للملك "فاروق"، حيث قام رئيس الثورة بتحيته بالسلام الملكي عند مغادرته.
وأوضح "شفيق" أن الذين يطالبون برحيل الرئيس الآن لا يعرفون الطقوس الواجبة، مؤكدًا أنه الجميع يجب أن يتحلى بمظهر كريم لأمتنا ولا يهينوا أنفسهم. وأشار إلى الدول الخارجية التي تقول تطالب الرئيس بالتنحي (في إشارة إلي الولايات المتحده الأمريكية)، قائلاً: "نحن لنا سبعة آلاف عام، جايين بتوع امبارح يفهمونا الأصول".
ووعد "شفيق" بإعادة الثقة بين الشعب والحكومة، وبإعادة كل حسابات الحكومة ليكون هدفها تنمية الفرد ثقافيًا ومجتمعيًا واقتصاديًا، الأمر الذي سينعكس على العمل.
وأشار "شفيق" بثقة إلى إمكانية زيارته للمحتجين بـ"التحرير". مؤكدًا على حقهم في التظاهر والإحتجاج السلمي، وإن كان عليهم أن يدركوا أن ذلك سيؤدي إلي خسارة في الاقتصاد المصري، وسيؤثر سلبًا وليس إيجابًا، على حد قوله. موضحًا أن خسائر كثيرة حدثت لم يتم حصرها بعد، إلا أنه سيراعي أن يكون المواطن أقل الخاسرين.