فى مشهد مهيب شيع أقباط الإسكندرية جثمان 20 من ضحايا حادث انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر فى الساعات الأولى من العام الجديد.
مشهد تشييع الجنازة الذى حضره 5 آلاف مسيحى بمختلف الفئات العمرية تم فى دير مار مينا بمدينة برج العرب، وذلك بعد مشاورات مع أجهزة الأمن تخوفًا من تشييع الجنازة من أحد الكنائس بالإسكندرية، فتندلع المظاهرات التى قد لا يستطيع الأمن احتوائها، وسط الغضب الشديد من الأقباط وأجواء الاحتقان.
شارك فى تشييع الجنازة 3 من الوزراء وهم اللواء محمد عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية، بالإضافة إلى اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.
تشييع الجنازة استمر طيلة ساعة ونصف بدأت بمراسم الجنازة ثم تلاها دعاء بأن يتقبل الله الضحايا شهداء له فى الأرض.
وردد الأقباط هتافات داخل الدير تندد بإقالة اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، رافضين قبول أى اعتذارات منه عن الحادث ومطالبين بخروجه من الدير، غير أن الكهنة سيطرت على الوضع، وتم إخراج لبيب من الباب الخلفى للكنسية برفقة الوزراء محجوب وشهاب والمغربى خوفا من الغضب القبطى، فيما اصطفت عشرات من سيارات الأمن المركزى أمام الدير تأمينا للجنازة.
ومن المقرر أن يتم وضع جميع الضحايا فى مقبرة جماعية تم عملها لهم خصيصا داخل دير مارمينا.
مشهد تشييع الجنازة الذى حضره 5 آلاف مسيحى بمختلف الفئات العمرية تم فى دير مار مينا بمدينة برج العرب، وذلك بعد مشاورات مع أجهزة الأمن تخوفًا من تشييع الجنازة من أحد الكنائس بالإسكندرية، فتندلع المظاهرات التى قد لا يستطيع الأمن احتوائها، وسط الغضب الشديد من الأقباط وأجواء الاحتقان.
شارك فى تشييع الجنازة 3 من الوزراء وهم اللواء محمد عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية، والمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية، بالإضافة إلى اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية.
تشييع الجنازة استمر طيلة ساعة ونصف بدأت بمراسم الجنازة ثم تلاها دعاء بأن يتقبل الله الضحايا شهداء له فى الأرض.
وردد الأقباط هتافات داخل الدير تندد بإقالة اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، رافضين قبول أى اعتذارات منه عن الحادث ومطالبين بخروجه من الدير، غير أن الكهنة سيطرت على الوضع، وتم إخراج لبيب من الباب الخلفى للكنسية برفقة الوزراء محجوب وشهاب والمغربى خوفا من الغضب القبطى، فيما اصطفت عشرات من سيارات الأمن المركزى أمام الدير تأمينا للجنازة.
ومن المقرر أن يتم وضع جميع الضحايا فى مقبرة جماعية تم عملها لهم خصيصا داخل دير مارمينا.