سلفيون يدمرون ممتلكات زعيم الأقباط بالمنيا
الثلاثاء 19 ابريل 2011 6:19:01 م
قامت مجموعات سلفيه بمحافظة المنيا - أمس - بأعمال شغب وتكسير وحرق ضد ممتلكات لأقباط بقرية أبو قرقاص البلد التابعة لمركز أبو قرقاص، حيث أتهم السلفيين المحامى علاء رضا رشدي بأنه زعيم أقباط المنيا وهو الذي يقوى قلبهم فى مواجهة الجماعة السلفيين التي تريد الحكم الاسلامى .
وهاجم السلفيون أمس ممتلكات رشدي وتم تكسيرها عن أخرها، ولم تقم الشرطة بأي دور يذكر فى تقديم حماية حقيقة لرشدي الذي حبس بمنزله فى انتظار هجمات جديدة - اليوم - على منزله ، ويستعد مسلموا قرية بني حسن التي تسكنها أغلبية مسلمة للهجوم على قرية أبو قرقاص البلد التي تقطنها أغلبية قبطية ويتزعمهم رشدي.
وقال علاء رضا رشدى المحامى فى اتصال هاتفي مع "البشاير "، أن الحكاية تبدأ مع عودته من مدينة القاهرة حيث كان يترافع فى إحدى القضايا، وبوصوله القريه فى حوالى الساعة التاسعة علم أنه توجد مشاجرة كبيرة بين سائقي الميكروباص فيما بينهم، ولم يتهم رشدي بالأمر وذهب إلى منزله ليستريح من عناء السفر.
ويتابع رشدي أنه علم من خلال اتصلت هاتفيه فى العاشرة مساءا بوجود تجمهر حول كافتريا تقع على المرسي السياحي الغربي لقرية بنى حسن، وقام السلفيون بتكسير الكافتريا فقط لأنها ملك لرشدي الذى يتزعم الأقباط وأكثرهم وواجه ومالا، وبعدها بدأ السلفيون فى حرق الكافتريا أمعنا فى أزلال زعيم الأقباط بأبو قرقاص .
وقال رشدى أنه أجرى اتصالات بمدير امن المنيا الذي طمئنه، وأكد له ان الأمر بسيط وسيتم احتواءه بسرعة، ونزل مدير الأمن فى الساعة الثانية عشرا عندما بدأ السلفيون يتجمعون فى الجمعية الشرعية بأبو قرقاص بنية مهاجمة منزل رشدى وطرده من القرية، وعندما وصل مدير الأمن إليهم وتحدث إليهم كثيرا لمحاولة تهدئتهم وامتصاص غضبهم .
بينما كان على الجانب الأخر توجهت مجموعة أخرى مباشرتا إلى الكافتريا الأخرى التي يملكها ب " الفكرية "، وقاموا بحصارها وطرد روادها، وعندما تلقى رشدى اتصالات من العاملين بالمكان قام على الفور بالاتصال برئيس مباحث ابو قرقاص الذي طمئنه بأنه لن يحدث شئ وان الأمر تحت السيطرة، و قابلت رئيس المباحث قال لي لا تقلق وبعدها بنص ساعة كسروها واحرقوها.
وروى رشدى أنه علم أنهم بعد حرق الكافتريا تشاجر المتظاهرون مع بعضهم البعض فقتل أحدهم فيما بينهم، وقال رشدى كنت فى منزلي ومعي العديد من ضبابط المباحث وعلمنا بناء قتل أحد السلفيين
الثلاثاء 19 ابريل 2011 6:19:01 م
قامت مجموعات سلفيه بمحافظة المنيا - أمس - بأعمال شغب وتكسير وحرق ضد ممتلكات لأقباط بقرية أبو قرقاص البلد التابعة لمركز أبو قرقاص، حيث أتهم السلفيين المحامى علاء رضا رشدي بأنه زعيم أقباط المنيا وهو الذي يقوى قلبهم فى مواجهة الجماعة السلفيين التي تريد الحكم الاسلامى .
وهاجم السلفيون أمس ممتلكات رشدي وتم تكسيرها عن أخرها، ولم تقم الشرطة بأي دور يذكر فى تقديم حماية حقيقة لرشدي الذي حبس بمنزله فى انتظار هجمات جديدة - اليوم - على منزله ، ويستعد مسلموا قرية بني حسن التي تسكنها أغلبية مسلمة للهجوم على قرية أبو قرقاص البلد التي تقطنها أغلبية قبطية ويتزعمهم رشدي.
وقال علاء رضا رشدى المحامى فى اتصال هاتفي مع "البشاير "، أن الحكاية تبدأ مع عودته من مدينة القاهرة حيث كان يترافع فى إحدى القضايا، وبوصوله القريه فى حوالى الساعة التاسعة علم أنه توجد مشاجرة كبيرة بين سائقي الميكروباص فيما بينهم، ولم يتهم رشدي بالأمر وذهب إلى منزله ليستريح من عناء السفر.
ويتابع رشدي أنه علم من خلال اتصلت هاتفيه فى العاشرة مساءا بوجود تجمهر حول كافتريا تقع على المرسي السياحي الغربي لقرية بنى حسن، وقام السلفيون بتكسير الكافتريا فقط لأنها ملك لرشدي الذى يتزعم الأقباط وأكثرهم وواجه ومالا، وبعدها بدأ السلفيون فى حرق الكافتريا أمعنا فى أزلال زعيم الأقباط بأبو قرقاص .
وقال رشدى أنه أجرى اتصالات بمدير امن المنيا الذي طمئنه، وأكد له ان الأمر بسيط وسيتم احتواءه بسرعة، ونزل مدير الأمن فى الساعة الثانية عشرا عندما بدأ السلفيون يتجمعون فى الجمعية الشرعية بأبو قرقاص بنية مهاجمة منزل رشدى وطرده من القرية، وعندما وصل مدير الأمن إليهم وتحدث إليهم كثيرا لمحاولة تهدئتهم وامتصاص غضبهم .
بينما كان على الجانب الأخر توجهت مجموعة أخرى مباشرتا إلى الكافتريا الأخرى التي يملكها ب " الفكرية "، وقاموا بحصارها وطرد روادها، وعندما تلقى رشدى اتصالات من العاملين بالمكان قام على الفور بالاتصال برئيس مباحث ابو قرقاص الذي طمئنه بأنه لن يحدث شئ وان الأمر تحت السيطرة، و قابلت رئيس المباحث قال لي لا تقلق وبعدها بنص ساعة كسروها واحرقوها.
وروى رشدى أنه علم أنهم بعد حرق الكافتريا تشاجر المتظاهرون مع بعضهم البعض فقتل أحدهم فيما بينهم، وقال رشدى كنت فى منزلي ومعي العديد من ضبابط المباحث وعلمنا بناء قتل أحد السلفيين