نبض المصريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وجريدة شامله ثقافيه اخر الاخبار


    حملة صحفية لتشويه الجماعات الإسلامية والسلفيين يسخرون بحملة " اخطفنى شكراً "

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 256
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010
    العمر : 47
    الموقع : http://osamafrg.maktoobblog.com

    حملة صحفية لتشويه الجماعات الإسلامية والسلفيين يسخرون بحملة " اخطفنى شكراً " Empty حملة صحفية لتشويه الجماعات الإسلامية والسلفيين يسخرون بحملة " اخطفنى شكراً "

    مُساهمة  Admin الأربعاء مارس 30, 2011 2:55 pm

    حملة صحفية لتشويه الجماعات الإسلامية

    تلقى المحررون الصحفيون في القسم الديني لعدد من الصحف القومية والخاصة تعليمات مشددة من رؤسائهم باختلاق بعض القصص الوهمية التي تسىء إلى السلفية والجماعات الإسلامية عن طريق وصفهم بالتطرف، والشروع فى تطبيق الحدود، وتصيد الأخطاء لهم وتهويلها، بهدف تفعيل حملة صحفية كبيرة لتشويه صورتهم .
    وقال أحد الصحفيين الذين يعملون بجريدة أسبوعية لها موقع شهير على الانترنت، إنه تلقى أوامر مباشرة من رئيس تحريره بافتعال أخبار ملفقة تسىء للجماعات السلفية والإخوان، لافتا إلى أن "رئيس تحريره" مهتم جدا بإشاعة هذه الأخبار وأنه اجتمع بعدد من المحررين لعمل "أجندة عمل" يقوم من خلالها بشن هجوم على "الإسلاميين" باختلاق بعض القصص الوهمية والأخبار والمقالات التي تثير الفزع من هذه الجماعات في الشارع المصري للحد من انتشارها.
    ونجحت هذه الصحف في إحداث حالة من الرعب في الشارع بعد الشائعة التي تم ترويجها عن تهديد السلفيين باستهداف السيدات القبطيات وغير المحجبات بكب ماء النارعلى وجوههن، رغم إصدار التيار السلفى فى مصر بيانا نفى فيه هذه الدعوات إلا أن الشائعة وجدت لنفسها مكانا فى الواقع فى ظل تنامى القلق من التيار السلفى.
    كما تم تهويل الحادث الذي وقع بين مجموعة من الصعيد ضد رجل قبطي يدير شبكة دعارة رفض إغلاق هذه الشبكة، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بينهم أدت إلى إصابة القبطي وهو ما روجت له هذه الصحف بأن جماعات سلفية قامت بإقامة الحد عليه بقطع أذنه، فضلا عن الحادث الذي وقع في قرية قصر الباسل بمركز إطسا بمحافظة الفيوم من خلال معركة بالأسلحة النارية بين مواطنين، أدت إلى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد، فتم استغلالها أيضا بشائعة قيام أعضاء من الجماعة السلفية بتحطيم محل لبيع البيرة ومقهيين، ما دفع أهالى القرية إلى الاستغاثة بالقوات المسلحة من أجل التدخل لمنع المشاجرة.
    و أكد محرر صحفي بأحد المواقع الصحفية الأخرى أنه تم عمل اجتماع موسع حضره هو ومجموعة من الصحفيين الذين يعملون ببعض الصحف الخاصة المملوكة لرجل أعمال مشهور، للاتفاق على افتعال حملة صحفية تشوه صورة السلفيين والجماعات الإسلامية في عملية الاستفتاء التي تمت على التعديلات الدستورية الأسبوع الماضي، وهو ما حدث بالفعل حيث تم نشر أخبار مفتعلة عن قيام الجماعات الإسلامية بتهديد المواطنين بالأسلحة البيضاء إذا لم يقولوا "نعم" على التعديلات، بالإضافة إلى تصوير اللافتات التي تروج لـ "نعم" على أنها "غسيل مخ" للمواطنين، رغم انتشار مثيلتها التي كانت تروج لـ "لا".

    "اخطفني شكرًا".. سخرية سلفية من الإشاعات

    ردا عما بات يتردد حولهم من إشاعات وصفت بأنها تهدف إلى خلق حالة من الفزع والذعر غير المبرر داخل المجتمع المصري من السلفيين دشن عدد من الشباب السلفي صفحة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "أنا سلفي ومش ح خطف حد إنهارده".ضمت الصفحة التي استقطبت المئات بعد ساعات قليلة من تدشينها عددا كبيرا من الرسائل والتعليقات والردود الساخرة، مثل: "الآن مع خدمة.. اخطفني شكرًا.. ممكن تتخطف في أي مكان وزي ما تحب"، "الصفحة تنصح كل من سولت له نفسه بخطف بنات الناس وتخويفهم أن... يراجع شركة المرعبين المحدودة"، وذلك سخرية مما تردد عن رسائل تناقلتها بعض وسائل الإعلام تتحدث عن مظاهرات كان السلفيون يعتزمونها يوم الثلاثاء 29 مارس "في الشوارع والميادين والجامعات" لخطف النساء غير المحجبات والمسيحيات.
    وكتب أحدهم على الصفحة الساخرة "مفاجأة .. ولأول مرة... تم تمديد خدمة الخطف لمدة يوم كمان".
    وتحت عنوان "أحلى تلكيكة للغياب من المدارس"، نقل مصممو الصفحة تقريرًا نشرته صحيفة "روز اليوسف" الأربعاء 30 مارس في إطار هذه الشائعات قالت فيه: "وسط حالة هلع غير مسبوقة بين المصريين عامة والمسيحيين خاصة، تزايدت نسب الغياب في العديد من المدارس بالقاهرة والمحافظات بل أغلقت بعض المدارس المسيحية أبوابها بعد الأنباء التي ترددت حول تهديد السلفيين لأي فتاة تخرج للشارع بدون نقاب".
    وجاءت التعليقات عليها كالتالي: "ده احنا على كده ممكن نلغى الامتحانات السنة دي"، بينما كتب آخر : "علي رأي الشيخ المقدم شكرا للدعاية المجانية أيتها الجرائد السوداء".
    حاولت الصفحة أن تستقصي آراء أعضائها حول المستفيدين من إشاعة التخويف من السلفيين وهويتهم، فكتب منشئوها "يا ترى من المستفيد من هذه الحملة على السلفيين.. شاركونا بآرائكم"، فرد عليه أحدهم قائلا "المسمط اللى جنبى".
    وعرضت الصفحة بعض مقاطع الفيديو التي تظهر أدوارا قام بها شباب سلفيون في حماية الأمن وتوفير بعض الخدمات للمواطنين في بداية الأزمة عقب الثورة، منها مقطع يصور عددا من الشباب السلفيين وهم يوفرون أنابيب الغاز للسكان بتوصيلها إلى منازلهم، ومقطع آخر ينقل شهادة لأحد رجال الشرطة عن دور السلفيين في حفظ الأمن.
    وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت ترويج أكثر من شائعة حول السلفيين، منها أنهم قاموا بقطع أذن أحد الأقباط في قنا لكن المسؤولين في المحافظة نفوا أي علاقة للسلفيين بما حدث، و"ثبت في البلاغ أن قطع أذنه حدث خطئا نتيجة إلقاء زجاجه من أحد الجيران".
    شائعة أخرى قالت: إن سلفيين اقتحموا منزلا للأعمال المنافية للآداب في مدينة السادات واعتدوا على السيدة التي تديره، لكن تبين أن السلفيين ليس لهم أي علاقة بما جرى، وأن جيران السيدة قاموا بإبلاغ الشرطة عنها لكن الشرطة لم تتحرك ولم يستطع الأهالي التوصل إلى قوات الجيش، فقاموا بالتجمهر أمام منزل السيدة.
    وكانت "الدعوة السلفية" في الإسكندرية قد نشرت بيانا تنفي فيه صحة ما قيل عن اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، مؤكدةً أن هذه ما هي إلا "محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها".
    وأضاف البيان أن الدعوة السلفية على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى.
    وفي نهاية صفحتهم كتب السلفيون: "من حقنا بعد حملة التشويه هذه أن يُرد لنا اعتبارنا كشباب سلفي اتهموه بالباطل وأساءوا إليه".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 10:51 am