الدعوة للتغيير بدأت منذ انتخابات الشوري
خطة تأمين مؤتمر الحزب الناصري بدأت بفندق في وسط البلد وانتهت في رمسيس
- قيادات المؤتمر قاومت اقتراحاً باقتحام الحزب والجريدة - غاب عن المؤتمر محافظتا بني سويف والبحر الأحمر وقاد الانقلاب أسوان ودمياط
شهد المؤتمر العام للحزب الناصري، الذي عقد يوم الجمعة الماضي، بنادي التجاريين أعلي مستوي من التأمين خوفا من تسرب مكان عقد المؤتمر وإفشال جبهة الامين العام للحزب احمد حسن للمؤتمر، وبدأت حركة التأمين بالاتفاق علي تجمع أعضاء المؤتمر من المحافظات في فندق في وسط البلد وتحديدا في شارع 26 يوليو وحتي قبيل انعقاد المؤتمر لم يعلن منضمو المؤتمر عن مكان انعقاد المؤتمر، وفي الساعة الثالثة بعد الظهر تحركت اتوبيسات الي شارع رمسيس حيث نادي التجاريين، والذي قام منظمو المؤتمر بتأجير قاعته الكبري بدلا من عقد المؤتمر في مقر احد الاحزاب المعارضة.
وقد طالب بعض الأعضاء، بعد انتهاء المؤتمر، التوجه إلي مقر الحزب والجريدة للسيطرة عليهما، تنفيذاً لقرارات المؤتمر، إلا أن بعض قيادات الحزب رفضت ذلك، في ذات الوقت تحصن أحمد حسن، داخل الحزب، خوفاً من تنفيذ أعضاء المؤتمر تهديداتهم.
كانت الدعوة لعقد مؤتمر عام طارئ، قد بدأت بعد قبول أحمد حسن التعيين في مجلس الشوري، وهو ما أشعل الغضب في جميع المحافظات وفي أوساط الناصريين، وتحديداً في محافظتي أسوان ودمياط، مسقط رأس رئيس الحزب ضياء الدين داود، الذي واجه ما قام به أحمد حسن، بإصداره تفويضاً بإدارة شئون الحزب للنائب الأول سامح عاشور.
وكان الاتجاه العام داخل الحزب وفي المحافظات، هو القيام بالاحتجاج السلبي، وقيام أعضاء الحزب وتشكيلاته وأمنائه في المحافظات، بالتقدم باستقالات جماعية، لإحداث فراغ سياسي داخل الحزب، وإجبار أحمد حسن علي الاستقالة من مجلس الشوري.
ولكن بعض قيادات الحزب في القاهرة والمحافظات، رفضت هذا الاتجاه، وتم تشكيل لجنة اتصال مركزها القاهرة، بدأت في التنسيق لعقد اجتماعات، بين أمناء المحافظات وقيادات الحزب،استمرت هذه الاجتماعات لمدة شهر، وانتهت إلي ضرورة عقد مؤتمر عام طارئ، لمناقشة أوضاع الحزب وسياسات أحمد حسن.
وطبقاً للائحة الحزب تم جمع 207 توقيعات، من أعضاء المؤتمر العام، علي طلب انعقاد المؤتمر الطارئ، وتم التقدم بهذا الطلب للنائب الأول سامح عاشور، ولكن عاشور الذي وصله تفويضاً بإدارة الحزب، طلب من أمناء المحافظات وأعضاء المؤتمر، تأجيل المؤتمر العام الطارئ، حتي لا تتفجر الأوضاع داخل الحزب، والانتظار لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، الذي قرر الحزب خوضها، جاءت نتائج انتخابات الحزب في مجلس الشعب، مخيبة للآمال وزادت من الاحتقان بين قيادات الحزب في المحافظات.
فقام عاشور بالإعلان عن انعقاد المؤتمر العام، وإظهار التفويض الذي أرسله، رئيس الحزب ضياء الدين داود له لإدارة شئون الحزب، وقامت لجنة الاتصال باستدعاء أمناء المحافظات، وبعض قيادات الحزب، لعقد عدة اجتماعات في مكتب عاشور.
حضر هذه الاجتماعات نواب رئيس الحزب، محمد أبو العلا وأحمد الجمال، وتم وضع خلال هذه الاجتماعات، جدول أعمال المؤتمر، وكان هناك تشدد من أمناء المحافظات، في البنود التي سيناقشها المؤتمر، وصلت لمطالبة البعض منهم التصويت، علي فصل أحمد حسن من الحزب، بسبب قبوله التعيين في مجلس الشوري، وبعد الانتهاء من صياغة البنود التي ستناقش في المؤتمر، تم إرسال جدول الأعمال إلي أمناء الحزب في المحافظات. لتبدأ عجلة المؤتمر في الدوران.
في حوالي الساعة الواحدة، تناول أعضاء المؤتمر وجبة فراخ بعدها قامت لجنة النظام، باستدعاء كل محافظة، لتوقيع الأعضاء بالحضور، وقد حرصت لجنة النظام أن يكون التوقيع شخصياً، بموجب البطاقة وكارنيه العضوية بالحزب، بعدها يتسلم العضو كارنيه دخول قاعة المؤتمر.
وبعد حوالي ثلاث ساعات، توجه الأعضاء إلي نادي التجاريين، للبدء في أعمال المؤتمر، الذي شهد مناقشات ساخنة، تم تصويرها بالصوت والصورة، وبعد انتهاء المؤتمر حرص المنظمون علي التقاط صورة، لممثلي كل محافظة علي حدة، علي المنصة مع سامح عاشور النائب الأول تأكيداً علي الحضور، ورداً علي شائعات أحمد حسن بعدم حضور أعضاء المؤتمر، أو بالاستعانة بأشخاص من خارج الحزب.
وقد تجاوز عدد حضور المؤتمر 300 عضو، من مختلف المحافظات، ليكتمل النصاب القانوني للمؤتمر، بالرغم من عدم حضور، أي ممثلين عن محافظة البحر الأحمر وبني السويف، وحضور عضوين فقط من محافظة قنا كما حضر 6 أعضاء من محافظة الفيوم من أجمالي 11 عضواً، وحضور كل أعضاء محافظة الدقهلية البالغ عددهم 24 عضواً ما عدا أمين الدقهلية فقط.
خطة تأمين مؤتمر الحزب الناصري بدأت بفندق في وسط البلد وانتهت في رمسيس
- قيادات المؤتمر قاومت اقتراحاً باقتحام الحزب والجريدة - غاب عن المؤتمر محافظتا بني سويف والبحر الأحمر وقاد الانقلاب أسوان ودمياط
شهد المؤتمر العام للحزب الناصري، الذي عقد يوم الجمعة الماضي، بنادي التجاريين أعلي مستوي من التأمين خوفا من تسرب مكان عقد المؤتمر وإفشال جبهة الامين العام للحزب احمد حسن للمؤتمر، وبدأت حركة التأمين بالاتفاق علي تجمع أعضاء المؤتمر من المحافظات في فندق في وسط البلد وتحديدا في شارع 26 يوليو وحتي قبيل انعقاد المؤتمر لم يعلن منضمو المؤتمر عن مكان انعقاد المؤتمر، وفي الساعة الثالثة بعد الظهر تحركت اتوبيسات الي شارع رمسيس حيث نادي التجاريين، والذي قام منظمو المؤتمر بتأجير قاعته الكبري بدلا من عقد المؤتمر في مقر احد الاحزاب المعارضة.
وقد طالب بعض الأعضاء، بعد انتهاء المؤتمر، التوجه إلي مقر الحزب والجريدة للسيطرة عليهما، تنفيذاً لقرارات المؤتمر، إلا أن بعض قيادات الحزب رفضت ذلك، في ذات الوقت تحصن أحمد حسن، داخل الحزب، خوفاً من تنفيذ أعضاء المؤتمر تهديداتهم.
كانت الدعوة لعقد مؤتمر عام طارئ، قد بدأت بعد قبول أحمد حسن التعيين في مجلس الشوري، وهو ما أشعل الغضب في جميع المحافظات وفي أوساط الناصريين، وتحديداً في محافظتي أسوان ودمياط، مسقط رأس رئيس الحزب ضياء الدين داود، الذي واجه ما قام به أحمد حسن، بإصداره تفويضاً بإدارة شئون الحزب للنائب الأول سامح عاشور.
وكان الاتجاه العام داخل الحزب وفي المحافظات، هو القيام بالاحتجاج السلبي، وقيام أعضاء الحزب وتشكيلاته وأمنائه في المحافظات، بالتقدم باستقالات جماعية، لإحداث فراغ سياسي داخل الحزب، وإجبار أحمد حسن علي الاستقالة من مجلس الشوري.
ولكن بعض قيادات الحزب في القاهرة والمحافظات، رفضت هذا الاتجاه، وتم تشكيل لجنة اتصال مركزها القاهرة، بدأت في التنسيق لعقد اجتماعات، بين أمناء المحافظات وقيادات الحزب،استمرت هذه الاجتماعات لمدة شهر، وانتهت إلي ضرورة عقد مؤتمر عام طارئ، لمناقشة أوضاع الحزب وسياسات أحمد حسن.
وطبقاً للائحة الحزب تم جمع 207 توقيعات، من أعضاء المؤتمر العام، علي طلب انعقاد المؤتمر الطارئ، وتم التقدم بهذا الطلب للنائب الأول سامح عاشور، ولكن عاشور الذي وصله تفويضاً بإدارة الحزب، طلب من أمناء المحافظات وأعضاء المؤتمر، تأجيل المؤتمر العام الطارئ، حتي لا تتفجر الأوضاع داخل الحزب، والانتظار لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، الذي قرر الحزب خوضها، جاءت نتائج انتخابات الحزب في مجلس الشعب، مخيبة للآمال وزادت من الاحتقان بين قيادات الحزب في المحافظات.
فقام عاشور بالإعلان عن انعقاد المؤتمر العام، وإظهار التفويض الذي أرسله، رئيس الحزب ضياء الدين داود له لإدارة شئون الحزب، وقامت لجنة الاتصال باستدعاء أمناء المحافظات، وبعض قيادات الحزب، لعقد عدة اجتماعات في مكتب عاشور.
حضر هذه الاجتماعات نواب رئيس الحزب، محمد أبو العلا وأحمد الجمال، وتم وضع خلال هذه الاجتماعات، جدول أعمال المؤتمر، وكان هناك تشدد من أمناء المحافظات، في البنود التي سيناقشها المؤتمر، وصلت لمطالبة البعض منهم التصويت، علي فصل أحمد حسن من الحزب، بسبب قبوله التعيين في مجلس الشوري، وبعد الانتهاء من صياغة البنود التي ستناقش في المؤتمر، تم إرسال جدول الأعمال إلي أمناء الحزب في المحافظات. لتبدأ عجلة المؤتمر في الدوران.
في حوالي الساعة الواحدة، تناول أعضاء المؤتمر وجبة فراخ بعدها قامت لجنة النظام، باستدعاء كل محافظة، لتوقيع الأعضاء بالحضور، وقد حرصت لجنة النظام أن يكون التوقيع شخصياً، بموجب البطاقة وكارنيه العضوية بالحزب، بعدها يتسلم العضو كارنيه دخول قاعة المؤتمر.
وبعد حوالي ثلاث ساعات، توجه الأعضاء إلي نادي التجاريين، للبدء في أعمال المؤتمر، الذي شهد مناقشات ساخنة، تم تصويرها بالصوت والصورة، وبعد انتهاء المؤتمر حرص المنظمون علي التقاط صورة، لممثلي كل محافظة علي حدة، علي المنصة مع سامح عاشور النائب الأول تأكيداً علي الحضور، ورداً علي شائعات أحمد حسن بعدم حضور أعضاء المؤتمر، أو بالاستعانة بأشخاص من خارج الحزب.
وقد تجاوز عدد حضور المؤتمر 300 عضو، من مختلف المحافظات، ليكتمل النصاب القانوني للمؤتمر، بالرغم من عدم حضور، أي ممثلين عن محافظة البحر الأحمر وبني السويف، وحضور عضوين فقط من محافظة قنا كما حضر 6 أعضاء من محافظة الفيوم من أجمالي 11 عضواً، وحضور كل أعضاء محافظة الدقهلية البالغ عددهم 24 عضواً ما عدا أمين الدقهلية فقط.