واصل آلاف الأقباط اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الأحداث التي شهدتها قرية صول بحلوان والتخريب الذي تعرضت له كنسية القرية مطالبين بإعادة بناء الكنيسة بنفس الأرض ونفس المساحة وعودة أهل القرية الأقباط الذين تم طردهم من القرية واسترداد أموال الأقباط التي تم نهبها.فيما أكد القس متياس نصر، في كلمته إلى المعتصمين، أن كنيسة قرية صول مازالت قائمة وأن جميع الأعمدة والأسقف سليمة وأن الدمار لحق بالدور الثالث فقط محذرا من الشائعات والأخبار المغلوطة التي ترردت عن تفجير الكنيسة بالكامل وأنها "بقت على الأرض" - على حد قوله - مؤكدا أن حالتها تسمح بالصلاة فيها الآن وليس غدا.
كما طالب المعتصمون بالإفراج عن القس ميتاوس وهبة الذي يقضي حكما بالحبس لمدة خمس سنوات في قضية منذ سنتين لإتهامه بالتزوير لقيامه بتزويج سيدة متنصرة لرجل مسيحي.
وهاجم المعتصمون بشدة كاميرات التلفزيون المصري عند نزولها وسطهم للتصوير وأجبروها على الانسحاب، كما أجبروها على الدخول عندما حاولت تصويرهم من شرفة مبنى ماسبيرو مرددين في المرتين هتافات: "الكداب بيروح النار..وأنت بتكدب ليل ونهار" و"الجزيزة فين..الكدابين أهم"، كما رددوا هتافات أخرى منها :"في الكنيسة رايح أصلي..مهما جرالي ومهما حصلي" و"عايزين كنيستنا" .
وقاموا برفع الصلبان بجانب لافتات كتبوا عليها "لا لهدم الكنائس" و"عايزين حقوقنا" و"كل مرة يقولوا مجنون" و"دي مش فتنة طائفية ولا إبادة جماعية ده غباء البلطجية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة ليوم الدين".
وناشد أحد المشاركين من المسلمين شيوخ ودعاة المسلمين بالذهاب لقرية صول لتوعية أهلها بصحيح الإسلام وحثهم على عدم مهاجمة الأقباط والحفاظ على الوحدة ودرأ الفتنة، فيما اتهم بعض المعتصمين من الأقباط رجل أعمال يدعى "أبو الدهب" بالمسؤلية عن أحداث التخريب التي تشهدها القرية ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والأقباط بهدف إفشال الثورة.
وقام المعتصمون بأداء الصلوات والدعاء أثناء الاعتصام طالبين الرحمة لهم ولإخوانهم.
كما طالب المعتصمون بالإفراج عن القس ميتاوس وهبة الذي يقضي حكما بالحبس لمدة خمس سنوات في قضية منذ سنتين لإتهامه بالتزوير لقيامه بتزويج سيدة متنصرة لرجل مسيحي.
وهاجم المعتصمون بشدة كاميرات التلفزيون المصري عند نزولها وسطهم للتصوير وأجبروها على الانسحاب، كما أجبروها على الدخول عندما حاولت تصويرهم من شرفة مبنى ماسبيرو مرددين في المرتين هتافات: "الكداب بيروح النار..وأنت بتكدب ليل ونهار" و"الجزيزة فين..الكدابين أهم"، كما رددوا هتافات أخرى منها :"في الكنيسة رايح أصلي..مهما جرالي ومهما حصلي" و"عايزين كنيستنا" .
وقاموا برفع الصلبان بجانب لافتات كتبوا عليها "لا لهدم الكنائس" و"عايزين حقوقنا" و"كل مرة يقولوا مجنون" و"دي مش فتنة طائفية ولا إبادة جماعية ده غباء البلطجية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة ليوم الدين".
وناشد أحد المشاركين من المسلمين شيوخ ودعاة المسلمين بالذهاب لقرية صول لتوعية أهلها بصحيح الإسلام وحثهم على عدم مهاجمة الأقباط والحفاظ على الوحدة ودرأ الفتنة، فيما اتهم بعض المعتصمين من الأقباط رجل أعمال يدعى "أبو الدهب" بالمسؤلية عن أحداث التخريب التي تشهدها القرية ومحاولة الوقيعة بين المسلمين والأقباط بهدف إفشال الثورة.
وقام المعتصمون بأداء الصلوات والدعاء أثناء الاعتصام طالبين الرحمة لهم ولإخوانهم.