نبض المصريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى وجريدة شامله ثقافيه اخر الاخبار


    جريدة اليوم السابع تُهيج الرأى العام ضد قداسة البابا شنودة .. نشرت خبر بصياغة تحريضية .. الموقع يمتلىء بتعليقات " مصر اسلامية .. شكلك عايز تولعها .. انت رأس الفتنة .. انتم هتولعوا فى نفسكم "

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 256
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010
    العمر : 47
    الموقع : http://osamafrg.maktoobblog.com

    جريدة اليوم السابع تُهيج الرأى العام ضد قداسة البابا شنودة .. نشرت خبر بصياغة تحريضية .. الموقع يمتلىء بتعليقات " مصر اسلامية .. شكلك عايز تولعها .. انت رأس الفتنة .. انتم هتولعوا فى نفسكم " Empty جريدة اليوم السابع تُهيج الرأى العام ضد قداسة البابا شنودة .. نشرت خبر بصياغة تحريضية .. الموقع يمتلىء بتعليقات " مصر اسلامية .. شكلك عايز تولعها .. انت رأس الفتنة .. انتم هتولعوا فى نفسكم "

    مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 28, 2011 1:22 pm


    اليوم السابع تُهيج الرأى العام ضد قداسة البابا شنودة .. نشر خبر بصياغة تحريضية مما ادى لأمتلىء الموقع بتعليقات طائفية " مصر اسلامية .. شكلك عايز تولعها .. انت رأس الفتنة .. انتم هتولعوا فى نفسكم "

    شاهد الخبر

    البابا شنودة يجتمع ورؤساء الطوائف المسيحية لبحث إلغاء المادة الثانية من الدستور

    يذكر ان قداسة البابا اعلن موقفة فى حوار له مع جريدة وطنى وفى اجتماع مصغر مع بعض اساقفة الكنيسة وفى عظته بالأمس حيث اكد أنه يرفض الغاء المادة الثانية من الدستور ولكنه يطالب بضرورة وجود مادة فى الدستور تنص على أنه من حق الاقباط أن يكون الحكم بينهم وفقا لديانتهم

    لكن جاء الخبر لينسف مجهودات البابا فى تهدئة الموقف

    قداسة البابا : أرفض إلغاء المادة الثانية من الدستور واطالب بإضافة مادة للدستور تنص على أن من حق الأقباط أن يكون الحكم بينهم وفقا لديانتهم

    صرح قداسة البابا شنودة الثالث فى لقاء خاص اليوم مع قادة و خدام الكنائس بأنه رافض لإلغاء المادة الثانية من الدستور ولكنه يطالب بإضافة مادة للدستور تنص على أن من حق الأقباط أيضا أن يكون الحكم بينهم وفقا لديانتهم, كما أوضح قداسته أنه بالرغم أن الإخوان كونوا حزب الوسط و فى سبيلهم لحزب ( الجماعة ) و أن السلفيين أيضا يطالبون بحزب إلا أنه لا يحبذ أن يكون للأقباط حزب مستقل بهم و لكن الأفضل تأسيس حزب سياسى يضم 12 مليون قبطى و كل المسلمين المعتدلين؛ لأن هذا فى صالح الجميع.وأكد قداسته أهمية أن نناقش مشاكلنا القبطية بهدوء و لا داعى للعنف الذى يقرأه على مواقع النت و إذا كان هناك أية مشكلة تخص المجلس الإكليركى فعلى المتضرر أن يقدم هذا لقداسته مباشرة. و أيد البابا رأى أحد الخدام بضرورة أن تتبنى قناة أغابى و سى تى فى و الكرازة و جريدة وطنى موضوع البطاقة الإنتخابية و ضرورة الإسراع فى إستخراجها.


    رأى كوبتريل Coptreal .. المادة الثانية من الدستور

    ما من شكٍ أن ثورة شباب مصر قد أثمرت نجاحاً منقطع النظير .. فحاجز الخوف قد انكسر .. وصوت الحرية قد أرتفع .. وأسلوب الديمقراطية الحقيقية قد بدأ يطفو على السطح من قِبل قيادات جيشنا العظيم .. ونغمة الوحدة الوطنية المتأصلة فينا بدأت تصل لأُذُن كل المصريين بدون تكلف أو أصطناع .. وهذا كله مُحاطاً بسياجٍ من ذهب .. بل أغلى من الذهب .. ألا وهو دماء الشهداء المصريين المسلمين والمسيحيين .. تلك الدماء التي أعادت إلى ذاكرتنا رائحة ثورة 1919 بكل ما فيها من وفاء وحب وصمود ..

    مع هذه الباقة العطرة من الورود والثمار .. يُطل علينا من يريد أن يُفسد فرحتنا ويُبدد نور شبابنا .. كل من له مطالب وحقوق مسكوت عنها منذ زمن طويل .. وهنا .. ويجب علينا أن نُنذر ونُحذر من هذا المنعطف الخطير ومن هذه الشخصنة المرفوضة ..

    نعم نُنذر ونُحذر .. فليس هذا وقت الكلام عن المادة الثانية من الدستور .. لأننا في طريقنا إلى العبور .. فلا شئ يشغلنا في رحلتنا أكثر من أن ترسو سفينة بلدنا على بر الأمان .. وتستقر ظروفنا الأمنية .. ونلتقط الأنفاس وتهدأ نبضات قلوبنا فنجلس معاً لنتباحث في كيفية :
    1- أن تعمل المصانع بكل طاقات إنتاجها ..
    2- أن تسير القطارات على افضل ما تكون حركتها ..
    3- أن تمتلئ الأسواق بالسلع التموينية اليومية ..
    4- أن تنتهي طوابير الخبز الصباحية ..
    5- أن تعود الثقة كاملة مع رجال الشرطة الشرفاء ..
    6- أن تنتهي الأضرابات وتُناقش الطلبات جنباً إلى جنب مع العمل اليومي المستمر ..
    7- أن تعود الدراسة في المدارس والكليات دون ما نظر إلى الوراء ..
    8- أن يتم عمل إنتخابات نزيهة سواء في مجلس الشعب أو الرئاسة ..

    ثم بعد أن تطمأن قلوبنا على هذه النقاط جميعها .. وتُشرق شمس السلام على مصرنا الحبيبة .. حينئذٍ .. وحينئذٍ فقط يكون من الملائم أن تُطرح كل القضايا والأراء والأقتراحات بروح المصلحة العامة وحتماً ستجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية لأستقبال كل حكيم وكل متعقل بدون أية حساسيات من أي نوع لأن الوطن وطن الجميع والدماء دماء المصريين ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:01 am