تنظيم القاعدة: فرصة إخواننا المجاهدين بمصر لعرض أفكارهم أفضل بعد الثورة
قال أنور العولقي أبرز دعاة تنظيم القاعدة المتحدثين بالانجليزية، إن الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي ستدعم التنظيم أكثر مما تضره، بإعطاءالإسلاميين الذين تحرروا من الطغيان مجالا أوسع لعرض أفكارهم.
ويقول مسئولون غربيون وعرب إن المثال الذي أرساه الشبان العرب الساعين إلى تغيير سياسي سلمي هو قوة مقابلة لسعي تنظيم القاعدة إلى العنف ويضعف زعمها بأن الديمقراطية لا تتفق مع مباديء الشريعة الإسلامية.
لكن العولقي كتب في مقال وضع على الانترنت أمس الثلاثاء يقول إن الإطاحة بالديكتاتوريات المناهضة للإسلام يعني أن "المجاهدين" والعلماء الإسلاميين أصبح بإمكانهم الآن أن يناقشوا وينظموا. وكتب يقول "إخواننا المجاهدون في تونس ومصر وليبيا وبقية العالم الإسلامي ستتاح لهم الفرصة للتنفس مرة أخرى بعد ثلاثة عقود من الاختناق.
وأضاف العولقي وهو أمريكي من أصل يمني يعتقد أنه مختبيء في جنوب اليمن "أن يتمكن العلماء والنشطاء في مصر من الحديث بحرية مرة أخرى يمثل قفزة عظيمة إلى الأمام للمجاهدين."
وتابع إنه لا يهم أي نوع من الحكم سيأتي بعد سقوط الديكتاتوريات العربية إذ إنه أيا كان فمن المستبعد أن يكون أكثر قمعا. وقال إن التصور بأن حكم على غرار حكم حركة طالبان سيخدم تنظيم القاعدة يعد "قصر نظر شديدا" في رؤية الأحداث.
وتابع "لا نعرف بعد ما ستكون عليه النتائج (في أي دولة بعينها) ولا يجب علينا ذلك. النتيجة لا ينبغي أن تكون بالضرورة حكومة إسلامية لنعتبر ما حدث خطوة في الاتجاه الصحيح."
ومضى يقول "في ليبيا أيا كان ما سيصل إليه الوضع من سوء وبصرف النظر عما إذا كانت الحكومة التالية ستكون موالية للغرب وقمعية فإننا لا نرى من الممكن أن ينتج العالم مجنونا آخر من نوعية العقيد (معمر القذافي)."
وقال العولقي إن الانتفاضات كسرت "حاجز الخوف" لدى المسلمين الذين تعمقت "انهزاميتهم" في عهد الديكتاتوريات بعد أن سحقت الجزائر انتفاضة إسلامية في تسعينيات القرن الماضي.
وأدلى العولقي بتعليقاته في الطبعة الخامسة من مجلة (إنسباير) الالكترونية التابعة للقاعدة والتي تستهدف المسلمين في الغرب
قال أنور العولقي أبرز دعاة تنظيم القاعدة المتحدثين بالانجليزية، إن الانتفاضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي ستدعم التنظيم أكثر مما تضره، بإعطاءالإسلاميين الذين تحرروا من الطغيان مجالا أوسع لعرض أفكارهم.
ويقول مسئولون غربيون وعرب إن المثال الذي أرساه الشبان العرب الساعين إلى تغيير سياسي سلمي هو قوة مقابلة لسعي تنظيم القاعدة إلى العنف ويضعف زعمها بأن الديمقراطية لا تتفق مع مباديء الشريعة الإسلامية.
لكن العولقي كتب في مقال وضع على الانترنت أمس الثلاثاء يقول إن الإطاحة بالديكتاتوريات المناهضة للإسلام يعني أن "المجاهدين" والعلماء الإسلاميين أصبح بإمكانهم الآن أن يناقشوا وينظموا. وكتب يقول "إخواننا المجاهدون في تونس ومصر وليبيا وبقية العالم الإسلامي ستتاح لهم الفرصة للتنفس مرة أخرى بعد ثلاثة عقود من الاختناق.
وأضاف العولقي وهو أمريكي من أصل يمني يعتقد أنه مختبيء في جنوب اليمن "أن يتمكن العلماء والنشطاء في مصر من الحديث بحرية مرة أخرى يمثل قفزة عظيمة إلى الأمام للمجاهدين."
وتابع إنه لا يهم أي نوع من الحكم سيأتي بعد سقوط الديكتاتوريات العربية إذ إنه أيا كان فمن المستبعد أن يكون أكثر قمعا. وقال إن التصور بأن حكم على غرار حكم حركة طالبان سيخدم تنظيم القاعدة يعد "قصر نظر شديدا" في رؤية الأحداث.
وتابع "لا نعرف بعد ما ستكون عليه النتائج (في أي دولة بعينها) ولا يجب علينا ذلك. النتيجة لا ينبغي أن تكون بالضرورة حكومة إسلامية لنعتبر ما حدث خطوة في الاتجاه الصحيح."
ومضى يقول "في ليبيا أيا كان ما سيصل إليه الوضع من سوء وبصرف النظر عما إذا كانت الحكومة التالية ستكون موالية للغرب وقمعية فإننا لا نرى من الممكن أن ينتج العالم مجنونا آخر من نوعية العقيد (معمر القذافي)."
وقال العولقي إن الانتفاضات كسرت "حاجز الخوف" لدى المسلمين الذين تعمقت "انهزاميتهم" في عهد الديكتاتوريات بعد أن سحقت الجزائر انتفاضة إسلامية في تسعينيات القرن الماضي.
وأدلى العولقي بتعليقاته في الطبعة الخامسة من مجلة (إنسباير) الالكترونية التابعة للقاعدة والتي تستهدف المسلمين في الغرب