الرئيسية
انطلقت من محافظة المنيا الدعوة لتأسيس حزب سياسي جديد تحت مسمي النهر الجديد .
وقال أرمنيوس صموئيل أرمنيوس وكيل المؤسسين إن في مقدمة أهداف الحزب حث ما اسماهم بالشريحة الصامتة من المجتمع المصري على المشاركة السياسية والتفاعل مع المتغيرات والمساهمة بشكل فاعل في دفع عجلة تقدم الوطن، معرفاً إياهم بأنهم قطاع كبير من المواطنين بدون انتماء أو مشاركة حزبية أو تأييد لتيار بعينه ولكنهم يحملون طاقات تحتاج أن توجه بشكل إيجابي.
وكشف أرمنيوس أن قيادة الحزب الجديد ستتشكل من مجلس أمناء رئاسي للحزب يكون قوامه نحو سبع أفراد ينتخب من بينهم رئيس الحزب ويتلخص دوره في تنفيذ سياسات الحزب التي تم الاتفاق عليها وينتخب مجلس الأمناء من لجنة تضم نحو مائة فرد.
وامتدح أرمنيوس لجوء تيار الأخوان المسلمين للإعلان عن الشروع في تأسيس حزب سياسي والعمل بشكل علني، مضيفاً أنه رغم الاختلاف إلا أننا قد نتفق معهم ومع غيرهم فيما يساهم في رفعة الوطن ومصلحة المواطن.
وأشار أحد أعضاء المؤسسين للحزب أنهم استقروا على اختيار أرمنيوس كوكيل للمؤسسين وهو مواطن قبطي في خطوة منهم ترمي إلي معالجة حساسية أن يكون رئيس حزب سياسي قبطيًا وذلك دعماً لوحدة الوطن ونبذاً للتفريق أو توصيف أو اختزال المواطن في انتمائه الديني وأن يكون المعيار الأول لتقييم المواطن والسياسي هو عطاؤه وولائه لمصر.
وأكد ارمنيوس أن النصاب القانوني للداعين لتكوين حزب قد اكتمل بالفعل وأن تم الانتهاء من تحرير التوكيلات الرسمية وصياغة برنامج ومبادئ الحزب في 16 بند انطلاقاً للبدء في الإجراءات القانونية للمطالبة بإقرار الحزب.
وجاء في مقدمة برنامج الحزب إيمان المؤسسين بنظام برلماني رئاسي لمصر يكون فيه رئيس الوزراء هو المنفذ لكافة السياسات والحزب الذي يحصل علي النسبة الأكبر في الانتخابات له أن يشكل الوزارة أو يتعاون حزبياً معاً،
وأن يكون للصحافة والأعلام مطلق التعبير بحرية عن كافة القضايا دون رقابة إلا فيما يختص بأمن مصر القومي وقت الحرب.
وقال أرمنيوس صموئيل أرمنيوس وكيل المؤسسين إن في مقدمة أهداف الحزب حث ما اسماهم بالشريحة الصامتة من المجتمع المصري على المشاركة السياسية والتفاعل مع المتغيرات والمساهمة بشكل فاعل في دفع عجلة تقدم الوطن، معرفاً إياهم بأنهم قطاع كبير من المواطنين بدون انتماء أو مشاركة حزبية أو تأييد لتيار بعينه ولكنهم يحملون طاقات تحتاج أن توجه بشكل إيجابي.
وكشف أرمنيوس أن قيادة الحزب الجديد ستتشكل من مجلس أمناء رئاسي للحزب يكون قوامه نحو سبع أفراد ينتخب من بينهم رئيس الحزب ويتلخص دوره في تنفيذ سياسات الحزب التي تم الاتفاق عليها وينتخب مجلس الأمناء من لجنة تضم نحو مائة فرد.
وامتدح أرمنيوس لجوء تيار الأخوان المسلمين للإعلان عن الشروع في تأسيس حزب سياسي والعمل بشكل علني، مضيفاً أنه رغم الاختلاف إلا أننا قد نتفق معهم ومع غيرهم فيما يساهم في رفعة الوطن ومصلحة المواطن.
وأشار أحد أعضاء المؤسسين للحزب أنهم استقروا على اختيار أرمنيوس كوكيل للمؤسسين وهو مواطن قبطي في خطوة منهم ترمي إلي معالجة حساسية أن يكون رئيس حزب سياسي قبطيًا وذلك دعماً لوحدة الوطن ونبذاً للتفريق أو توصيف أو اختزال المواطن في انتمائه الديني وأن يكون المعيار الأول لتقييم المواطن والسياسي هو عطاؤه وولائه لمصر.
وأكد ارمنيوس أن النصاب القانوني للداعين لتكوين حزب قد اكتمل بالفعل وأن تم الانتهاء من تحرير التوكيلات الرسمية وصياغة برنامج ومبادئ الحزب في 16 بند انطلاقاً للبدء في الإجراءات القانونية للمطالبة بإقرار الحزب.
وجاء في مقدمة برنامج الحزب إيمان المؤسسين بنظام برلماني رئاسي لمصر يكون فيه رئيس الوزراء هو المنفذ لكافة السياسات والحزب الذي يحصل علي النسبة الأكبر في الانتخابات له أن يشكل الوزارة أو يتعاون حزبياً معاً،
وأن يكون للصحافة والأعلام مطلق التعبير بحرية عن كافة القضايا دون رقابة إلا فيما يختص بأمن مصر القومي وقت الحرب.
