الرئيسية
تهريب كميات كبيرة من الاسلحة الالية من السودان..ومخاوف من وقوعها بايدى السلفيين بالصعيد.
كتب/ زيدان حسين القنائى
كشفت مصادر خاصة عن وصول كميات كبيرة من الاسلحة الالية القادمة من السودان وتهريبها الى الاراضى المصرية من خلال منطقة الشلاتين حيث قامت قبائل الرشايدة جنوب البحر الاحمر بتولى عمليات تهريب الاسلحة بين السودان وشلاتين عبر منطقة البرانيس والدروب الصحراوية ويبلغ عدد تلك القبائل حوالى 150 الف تمارس تجارة السلاح وتهريب الافارقة الى اسرائيل وتتولى قبيلة العبابدة نقل تلك الاسلحة الى حوالى 12 كم من الاراضى المصرية حيث يقوم التجار ببيعها لبدو سيناء ومحافظات الصعيد ايضا.
التخوف الحقيقى ياتى بعد انفصال السودان واقامة دولة اسلامية بشمال السودان اضافة الى المد السلفى المتنامى بصعيد مصر وامكانية وصول تلك الاسلحة لايدى الجماعة السلفية والجماعات الاسلامية بقنا واسوان وغيرها،من التيارات المتشددة مما يهدد بتشكيل ميليشيات مسلحة بصعيد مصر قد تنادى بالانفصال.
الجماعة الاسلامية بقنا والتى تم اعتقال معظم عناصرها منذ عام 1997 بعد التفجيرات الارهابية بالاقصر وقنا والتى دبرها السلفيون بالصعيد بدات تلك الجماعة تعاود نشاطها من جديد من خلال الجماعة السلفية وانصار التيار الاسلامى بقنا وسوهاج وهى خلية اسلامية ظهرت عام 2004 وبدات تتحرك داخل الجامعات وافتت بتحريم الملتقيات الفنية للجامعات العربية والمسرح والرقص وكل تلك الجماعات امتداد للجماعة الاسلامية التى سيطرت على عدة قرى بقنا منها الحجيرات والحميدات وفاو ونشرت افكارها بالقوة واستخدام الاسلحة البيضاء والالية وحال وصول تلك الاسلحة المهربة من السودان اليها سيكون بمثابة انفصال سياسى للصعيد خاصة بعد محاولة تطبيق الجماعة السلفية للشريعة بقنا واقتحام الشقق المشبوهة وتوزيع منشورات جديدة تحذر الفتيات من الخروج بعد السابعة مساء.
كتب/ زيدان حسين القنائى
كشفت مصادر خاصة عن وصول كميات كبيرة من الاسلحة الالية القادمة من السودان وتهريبها الى الاراضى المصرية من خلال منطقة الشلاتين حيث قامت قبائل الرشايدة جنوب البحر الاحمر بتولى عمليات تهريب الاسلحة بين السودان وشلاتين عبر منطقة البرانيس والدروب الصحراوية ويبلغ عدد تلك القبائل حوالى 150 الف تمارس تجارة السلاح وتهريب الافارقة الى اسرائيل وتتولى قبيلة العبابدة نقل تلك الاسلحة الى حوالى 12 كم من الاراضى المصرية حيث يقوم التجار ببيعها لبدو سيناء ومحافظات الصعيد ايضا.
التخوف الحقيقى ياتى بعد انفصال السودان واقامة دولة اسلامية بشمال السودان اضافة الى المد السلفى المتنامى بصعيد مصر وامكانية وصول تلك الاسلحة لايدى الجماعة السلفية والجماعات الاسلامية بقنا واسوان وغيرها،من التيارات المتشددة مما يهدد بتشكيل ميليشيات مسلحة بصعيد مصر قد تنادى بالانفصال.
الجماعة الاسلامية بقنا والتى تم اعتقال معظم عناصرها منذ عام 1997 بعد التفجيرات الارهابية بالاقصر وقنا والتى دبرها السلفيون بالصعيد بدات تلك الجماعة تعاود نشاطها من جديد من خلال الجماعة السلفية وانصار التيار الاسلامى بقنا وسوهاج وهى خلية اسلامية ظهرت عام 2004 وبدات تتحرك داخل الجامعات وافتت بتحريم الملتقيات الفنية للجامعات العربية والمسرح والرقص وكل تلك الجماعات امتداد للجماعة الاسلامية التى سيطرت على عدة قرى بقنا منها الحجيرات والحميدات وفاو ونشرت افكارها بالقوة واستخدام الاسلحة البيضاء والالية وحال وصول تلك الاسلحة المهربة من السودان اليها سيكون بمثابة انفصال سياسى للصعيد خاصة بعد محاولة تطبيق الجماعة السلفية للشريعة بقنا واقتحام الشقق المشبوهة وتوزيع منشورات جديدة تحذر الفتيات من الخروج بعد السابعة مساء.
